أعضاء هذا المنتدى الرائع
الحياة الأسرية
علاقة الأب بإبنه علاقة أبوية فطرية ..{والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة}
وعلاقة الإبن بوالده هي علاقة فطرية مبنية على الطاعة والإحترام ..وقوله تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً[13] واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}[14]، وفي قوله تعالى: {أن اشكر لي ولوالديك إلىّ المصير}[15]. لكن في المثال التالي لم تكن العلاقة كذلك ...
لم يأتي كتابة الموضوع مصادفة بل كانت بعد حادثة حصلت معي وهي قضية تستحق النقاش القصة أنني كنت في زيارة عند أحد أصدقائي وانا أعرف أن صديقي هذا لم يكن في علاقة طيبة مع والده فهو دائما "مطرود من البيت"
ذهبنا إلى منزله وكان أبوه قد وصاه على غرض " أمانة " من أحد الاشخاص فذهبت معه وأخذنا الأمانة وأوصلناها إلى منزله الأمر المهم أنه دار بينهما حديث متشنج كالعاده ولكني لأول مرة أعرف أن الأمور بينهما تصل إلى المصلحة ... كيف؟
الوالد لا يتحدث مع إبنه مطلقا إلا إذا أراد منه شيئا .. والولد يسكن في نفس البيت ولكنه لا يتحدث مع والده في أي شيء!
هكذا هي حياتهم فقط للمصلحة .. أين هو بر الوالدين أين هي الأبوة ؟؟
أسئلة لم أجد لها جوابا .. ولكن بعد تفكير وبحث تبين لي أن هذا كان نتيجة تراكمات بين الوالد وإبنه على مدى العمر أدت إلى حدوث فجوة أظن ان الكثير من الشباب يعاني منها في هذه الأيام ليس فقط من مشاكل عائلية ولكن ربما ظروف العصر ...
أسئلة للنقاش :
1- كيف هي علاقة الأب بولده في وجهة نظرك ؟
2- هل المثال السابق موجود حاليا بكثرة أم مجرد استثناء ؟
3- ما حل الفجوة بين الوالد وولده في رأيك ؟
4- ماذا تفعل لو واجهك موقف مماثل ؟
شكرا لتفاعلكم ... أرجو وضع رأيك قبل الخروج
isma3eelo©
الحياة الأسرية
علاقة الأب بإبنه علاقة أبوية فطرية ..{والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة}
وعلاقة الإبن بوالده هي علاقة فطرية مبنية على الطاعة والإحترام ..وقوله تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً[13] واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً}[14]، وفي قوله تعالى: {أن اشكر لي ولوالديك إلىّ المصير}[15]. لكن في المثال التالي لم تكن العلاقة كذلك ...
لم يأتي كتابة الموضوع مصادفة بل كانت بعد حادثة حصلت معي وهي قضية تستحق النقاش القصة أنني كنت في زيارة عند أحد أصدقائي وانا أعرف أن صديقي هذا لم يكن في علاقة طيبة مع والده فهو دائما "مطرود من البيت"
ذهبنا إلى منزله وكان أبوه قد وصاه على غرض " أمانة " من أحد الاشخاص فذهبت معه وأخذنا الأمانة وأوصلناها إلى منزله الأمر المهم أنه دار بينهما حديث متشنج كالعاده ولكني لأول مرة أعرف أن الأمور بينهما تصل إلى المصلحة ... كيف؟
الوالد لا يتحدث مع إبنه مطلقا إلا إذا أراد منه شيئا .. والولد يسكن في نفس البيت ولكنه لا يتحدث مع والده في أي شيء!
هكذا هي حياتهم فقط للمصلحة .. أين هو بر الوالدين أين هي الأبوة ؟؟
أسئلة لم أجد لها جوابا .. ولكن بعد تفكير وبحث تبين لي أن هذا كان نتيجة تراكمات بين الوالد وإبنه على مدى العمر أدت إلى حدوث فجوة أظن ان الكثير من الشباب يعاني منها في هذه الأيام ليس فقط من مشاكل عائلية ولكن ربما ظروف العصر ...
أسئلة للنقاش :
1- كيف هي علاقة الأب بولده في وجهة نظرك ؟
2- هل المثال السابق موجود حاليا بكثرة أم مجرد استثناء ؟
3- ما حل الفجوة بين الوالد وولده في رأيك ؟
4- ماذا تفعل لو واجهك موقف مماثل ؟
شكرا لتفاعلكم ... أرجو وضع رأيك قبل الخروج
isma3eelo©