لا يزال سكان بلدية برهوم يعانون من مختلف مظاهر الحرمان والعزلة بجميع أشكالها، خاصة الجانب الاجتماعي الذي يبدو واضحا لكل من يزور المنطقة، رغم أن هذه الأخيرة تحتل موقعا جغرافيا هاما، حيث يتوسطها الطريق الوطني رقم ،40 ولا تبعد عن مقر الولاية سوى ب 48 كيلومترا، والأكثر من ذلك تقطنها عشرات العائلات والأسر التي تمتهن النشاط الفلاحي والرعوي بالدرجة الأولى، إذ بدت عليها علامات الحسرة والأسف لتدهور وضعية بلديتهم · رغم ان المير وعد (هههههههههههه)فأخلف
طرق غائبة ومسالك صعبة المرور
تفقد مظاهر الحياة بالبلدية والقرى التابعة لها رفقة عشرات الأعيان والشباب وأحد ممثلي الجمعيات، قادنا إلى الطريق الرئيسي الذي وجدناه كارثيا بسبب تعدد المنعرجات وتدهور حالته خاصة في فصل الشتاء، حيث تعرف المنطقة تساقط الأمطار بكمية كبيرة، ويصبح هذا المسلك الوحيد الذي يعتبر بحق شريان الاتصال الأساسي مع باقي التجمعات السكانية بالجهة صعبا ويستحيل المرور عبره، كما أكد أحد سكان البلدية وكله حسرة من ظروف العيش في هذه البلدية، أنهم يضطرون للبقاء في منازلهم لعدة أيام في فصل الشتاء دون الخروج للعمل أو قضاء حاجيات عائلتنا، بسبب تعذر ذلك للأسباب نفسها، مثلما حدث مؤخرا في الأمطار الأخيرة التي عرفتها ولاية المسيلة·
عيادة متعددة الخدمات دون استعجالات
المحطة الموالية كانت محيط العيادة المتعددة الخدمات التي تم ترقيتها مؤخرا، لتقديم الخدمات اللازمة وفك العزلة، وكانت المفاجأة كبيرة عندما عبّر المواطنون وبغضب شديد >أن العيادة شبه مغلقة وأن الطبيب غيابه أكثر من حضوره ويتولى ممرضون من البلدية القيام بأعمال وإسعافات جد بسيطة، في ظل غياب كل المعدات الضرورية من أدوية وغيرها، ويضيف سكان البلدية أنهم مجبرون على الذهاب إلى مستشفى عاصمة الولاية للاستفادة من الخدمات العلاجية، وفي الظروف المناخية الصعبة يضطر المريض للمقاومة ليضع مصيره بين الحياة والموت، وقد آن الأوان أن تقوم مصالح الصحة بالولاية بأخذ انشغالاتنا بعين الاعتبار، وتجهيز العيادة المتعددة الخدمات بكل الضروريات، مع تعيين أطباء مناوبين وفق البرامج المعمول بها وطنيا·
التسرب المدرسي يهدد بارتفاع الأمية
أولياء التلاميذ الذين تحدثوا إلينا أشاروا إلى موقع الإكمالية والثانوية ومقرات مساكنهم المتناثرة هنا وهناك، قائلين أن أبناءهم يقطعون مئات الأمتار وأحيانا بضع كيلومترات قصد الالتحاق بهذه الإكمالية والثانوية، في ظل النقص المسجل في النقل المدرسي الذي هدد مصير عشرات التلاميذ ودفعهم إلى التوقف عن الدراسة في سن مبكرة خاصة الفتيات، ناهيك عن وجود هذه المؤسسة التعليمية(اكمالية حي 40) بمحاذاة الطريق الرئيسي المتدهور الذي تعبره عشرات الشاحنات يوميا، والتي تحدث ضجيجا كبيرا يحول دون تركيز التلاميذ في دروسهم، فضلا عن الحوادث المرورية المسجلة في أوقات الدراسة عندما يضطر التلاميذ لقطع الطريق، كل هذه الظروف جعلت نسبة التسرب المدرسي تتجه صوب الارتفاع، وتهدد بارتفاع نسبة الأمية التي يرفض الآباء أن يؤول مصير أبنائهم إلى هذا المآل·
البطالة وانعدام المرافق الشبابية
الجامعيين منهم يعيشون معاناة يومية نتيجة أزمة البطالة الخانقة التي تقدر بحوالي 70 بالمائة التي نخرت أجسادنا ولا مفر منها بسبب نقص المشاريع التنموية منذ عدة سنوات وعدم توفرها على نشاط صناعي أو حركية تجارية، ففرص العمل قليلة جدا·
والجدير بالذكر أن البلدية لم تشهد أي مشروع تنموي صناعي منذ الاستقلال إلى غاية يومنا هذا، نقص المرافق الشبانية والرياضية و الترفيهية فلا مكان لشباب المنطقة سوى الأرصفة يستظلون تحتها ويقضون معظم وقتهم يراقبون المارة وينتظرون جديد الأيام المقبلة، علما أن هذا الجديد قد لا يزيد عن الفوز بمنصب عمل في إطار تشغيل الشباب أو الشبكة الاجتماعية، وهذا غيض من فيض لوضع أبناء هذه المنطقة·
كانت هذه جملة من حقائق اجتماعية لسكان يقطنون بمنطقة لا تبعد عن العاصمة سوى ب 48 كيلومترا،
طرق غائبة ومسالك صعبة المرور
تفقد مظاهر الحياة بالبلدية والقرى التابعة لها رفقة عشرات الأعيان والشباب وأحد ممثلي الجمعيات، قادنا إلى الطريق الرئيسي الذي وجدناه كارثيا بسبب تعدد المنعرجات وتدهور حالته خاصة في فصل الشتاء، حيث تعرف المنطقة تساقط الأمطار بكمية كبيرة، ويصبح هذا المسلك الوحيد الذي يعتبر بحق شريان الاتصال الأساسي مع باقي التجمعات السكانية بالجهة صعبا ويستحيل المرور عبره، كما أكد أحد سكان البلدية وكله حسرة من ظروف العيش في هذه البلدية، أنهم يضطرون للبقاء في منازلهم لعدة أيام في فصل الشتاء دون الخروج للعمل أو قضاء حاجيات عائلتنا، بسبب تعذر ذلك للأسباب نفسها، مثلما حدث مؤخرا في الأمطار الأخيرة التي عرفتها ولاية المسيلة·
عيادة متعددة الخدمات دون استعجالات
المحطة الموالية كانت محيط العيادة المتعددة الخدمات التي تم ترقيتها مؤخرا، لتقديم الخدمات اللازمة وفك العزلة، وكانت المفاجأة كبيرة عندما عبّر المواطنون وبغضب شديد >أن العيادة شبه مغلقة وأن الطبيب غيابه أكثر من حضوره ويتولى ممرضون من البلدية القيام بأعمال وإسعافات جد بسيطة، في ظل غياب كل المعدات الضرورية من أدوية وغيرها، ويضيف سكان البلدية أنهم مجبرون على الذهاب إلى مستشفى عاصمة الولاية للاستفادة من الخدمات العلاجية، وفي الظروف المناخية الصعبة يضطر المريض للمقاومة ليضع مصيره بين الحياة والموت، وقد آن الأوان أن تقوم مصالح الصحة بالولاية بأخذ انشغالاتنا بعين الاعتبار، وتجهيز العيادة المتعددة الخدمات بكل الضروريات، مع تعيين أطباء مناوبين وفق البرامج المعمول بها وطنيا·
التسرب المدرسي يهدد بارتفاع الأمية
أولياء التلاميذ الذين تحدثوا إلينا أشاروا إلى موقع الإكمالية والثانوية ومقرات مساكنهم المتناثرة هنا وهناك، قائلين أن أبناءهم يقطعون مئات الأمتار وأحيانا بضع كيلومترات قصد الالتحاق بهذه الإكمالية والثانوية، في ظل النقص المسجل في النقل المدرسي الذي هدد مصير عشرات التلاميذ ودفعهم إلى التوقف عن الدراسة في سن مبكرة خاصة الفتيات، ناهيك عن وجود هذه المؤسسة التعليمية(اكمالية حي 40) بمحاذاة الطريق الرئيسي المتدهور الذي تعبره عشرات الشاحنات يوميا، والتي تحدث ضجيجا كبيرا يحول دون تركيز التلاميذ في دروسهم، فضلا عن الحوادث المرورية المسجلة في أوقات الدراسة عندما يضطر التلاميذ لقطع الطريق، كل هذه الظروف جعلت نسبة التسرب المدرسي تتجه صوب الارتفاع، وتهدد بارتفاع نسبة الأمية التي يرفض الآباء أن يؤول مصير أبنائهم إلى هذا المآل·
البطالة وانعدام المرافق الشبابية
الجامعيين منهم يعيشون معاناة يومية نتيجة أزمة البطالة الخانقة التي تقدر بحوالي 70 بالمائة التي نخرت أجسادنا ولا مفر منها بسبب نقص المشاريع التنموية منذ عدة سنوات وعدم توفرها على نشاط صناعي أو حركية تجارية، ففرص العمل قليلة جدا·
والجدير بالذكر أن البلدية لم تشهد أي مشروع تنموي صناعي منذ الاستقلال إلى غاية يومنا هذا، نقص المرافق الشبانية والرياضية و الترفيهية فلا مكان لشباب المنطقة سوى الأرصفة يستظلون تحتها ويقضون معظم وقتهم يراقبون المارة وينتظرون جديد الأيام المقبلة، علما أن هذا الجديد قد لا يزيد عن الفوز بمنصب عمل في إطار تشغيل الشباب أو الشبكة الاجتماعية، وهذا غيض من فيض لوضع أبناء هذه المنطقة·
كانت هذه جملة من حقائق اجتماعية لسكان يقطنون بمنطقة لا تبعد عن العاصمة سوى ب 48 كيلومترا،